الرئيسية
أحدث الصور
أعترف أننى لا أفهم كثيراً فى الحب الأفلاطونى الروحانى وتلك الأنصاف التى تبحث عن بعضها البعض وهذه الروح التى تكتمل عندما يجد كل نصف الأخر الا أننى وجدتنى أحب دون أن يصدر منى حرفا.. إن أعراض الحب غريبة سهر…أرق… وتعب وشاى وسجائر وكلام غير مفهوم فمثلاً تجلس مع أصدقائك أو من تحسبهم أصدقائك فيتكلمون وأنت فى دنيا أخرى يسألونك عن مباراة الأمس وأنت تجيبهم أن الحب أجمل أحساس فى هذه الدنيا يضحكون.. تغضب.. يسخرون ..تلعنهم وتتركهم لتبحث عن القمر بين الغيوم. إن الحب لوحة سيريالية غير مفهومة بقع حمراء وصفراء وسوداء ولكل لون أحساس مختلف يتناقض مع اللون الاخر .. إن الحب هلوسة سمعية وبصرية معذرة ساكتفى بهذه الجملة وأكتب قصتى ….
اسمها "ملك" ويا له من اسم انها ملك ضل طريقه فى السماء فهبط الى الارض أنها التحول الذى يجعلنى هذا الرومانسى الذى أريد أن أكونه إنها تبعث فى نفسى الحب والعشق والحياة قد كنت قبلها جسدا بلا روح فأصبحت بعدها روحا بلا جسد ولكنى أريد أن أصل إلى سور حديقتها أن أفك ضفائرها
" مفقود .. مفقود يا ولدى"
ولهذا قررت أن أكون مرئيا لها أن أظهر فى مجالها البصرى وأحاول بكل السبل أن يتحقق المستحيل وأن تقع عينيها على وتبتسم .
وجدتها فى المكتبة كعادتها . وفى صوت قوى النبرات قلت للسيدة السمينة " أمينة المكتبة " : من فضلك أريد ديوانا لنزار قبانى
نظرت لى نظرة لا مبالية باردة وكأن النظرة تقول " من أى داهية جئت" " هل أنت متأكد أنك تجيد القراءة " " أول مرة أجد قرداً يقرأ الشعر"
لملمت ما تبقى منى وجلست بالقرب منها وديوان الشعر فى يدى وبدأت أقرأ وأنا أختلس النظرات إلى وجهها الملائكى وقرأت بصوتى العذب
قل لى ولو كذباً كلاما ناعما قد كاد يقتلنى بك التمثال
هش …. هس ….هششش ……
وقفت أعلن لهم أسفى وهم يغتالوننى بالنظرات باللمسات بالصمت الرهيب . فأنا فى نظرهم لست من رواد المكتبات بل من رواد أقسام الشرطة كما فهمت من كلامهم الصامت .
هناك مقولة تقول " قل لى ماذا تقرأ أقول لك من أنت "
هذه المقولة جعلت رأسى يدور كالبومة هنا وهناك لأرى ماذا تقرأ إنه على الارجع رواية . عيناها لا تفارقان الكتاب وملامحها ثابته وأصابعها تقلب الصفحات كل دقيقتين برتابة جعلتنى أغفو للحظات كيف أبدأ معها الحديث كل الكلمات التى حفظتها عن ظهر قلب طارت حتى رائحة البارفان " التركيبة الزكية" التى صنعها لى صديقى وحبيبى "نعيم" لم تؤتى ثمارها ..أين هى الشجاعة عندما تريدها إن ضربات قلبى تدق كالطبول الافريقية وجسدى يرتعش كراقصة درجة ثالثة ولسانى جف فى حلقى والكلمات تحجرت على شفتاى لابد اننى سأصاب بأزمة قلبية . صوت من داخلى يهتف أيها الأحمق الغبى إنها مجرد فتاة. أعلم ذلك ولكنها صارت أسطورة عندما أحببتها
- انظر إليها ألا ترى أنها لاحظتك وأنت تحاول أن تقرأ اسم الكتاب ولكنها تدعى ألامبالاة أنها تهتم
قليل من الشجاعة بدأ يتسرب إلى قلبى وبدأت أستعد للكلمة الأولى يا لها من كلمة إنها أول كلمة ستكون موجهة إليها لابد أنها كلمة عظيمة … كلمة ملائكية … كلمة سحرية … أغنية . "لو سمحت" إنها كلمة أقل من العادية أعتقد اننى لو كنت أبكماً لصدر منى كلاما أفضل أغلقت كتابها وانصرفت وكأننى لاشئ إننى أسوأ عاشق عرفه الحب لقد رحلت وتركت ورائها الكتاب مغلفا بعطرها أمسكت كتابها بكل لهفة و…… "فن الطبخ" انه اسم الكتاب أصابتنى هيستريا الضحك هاهاهاها وهش …هششششش… هشششش .هاهاهاهاها
اسمها "ملك" ويا له من اسم انها ملك ضل طريقه فى السماء فهبط الى الارض أنها التحول الذى يجعلنى هذا الرومانسى الذى أريد أن أكونه إنها تبعث فى نفسى الحب والعشق والحياة قد كنت قبلها جسدا بلا روح فأصبحت بعدها روحا بلا جسد ولكنى أريد أن أصل إلى سور حديقتها أن أفك ضفائرها
" مفقود .. مفقود يا ولدى"
ولهذا قررت أن أكون مرئيا لها أن أظهر فى مجالها البصرى وأحاول بكل السبل أن يتحقق المستحيل وأن تقع عينيها على وتبتسم .
وجدتها فى المكتبة كعادتها . وفى صوت قوى النبرات قلت للسيدة السمينة " أمينة المكتبة " : من فضلك أريد ديوانا لنزار قبانى
نظرت لى نظرة لا مبالية باردة وكأن النظرة تقول " من أى داهية جئت" " هل أنت متأكد أنك تجيد القراءة " " أول مرة أجد قرداً يقرأ الشعر"
لملمت ما تبقى منى وجلست بالقرب منها وديوان الشعر فى يدى وبدأت أقرأ وأنا أختلس النظرات إلى وجهها الملائكى وقرأت بصوتى العذب
قل لى ولو كذباً كلاما ناعما قد كاد يقتلنى بك التمثال
هش …. هس ….هششش ……
وقفت أعلن لهم أسفى وهم يغتالوننى بالنظرات باللمسات بالصمت الرهيب . فأنا فى نظرهم لست من رواد المكتبات بل من رواد أقسام الشرطة كما فهمت من كلامهم الصامت .
هناك مقولة تقول " قل لى ماذا تقرأ أقول لك من أنت "
هذه المقولة جعلت رأسى يدور كالبومة هنا وهناك لأرى ماذا تقرأ إنه على الارجع رواية . عيناها لا تفارقان الكتاب وملامحها ثابته وأصابعها تقلب الصفحات كل دقيقتين برتابة جعلتنى أغفو للحظات كيف أبدأ معها الحديث كل الكلمات التى حفظتها عن ظهر قلب طارت حتى رائحة البارفان " التركيبة الزكية" التى صنعها لى صديقى وحبيبى "نعيم" لم تؤتى ثمارها ..أين هى الشجاعة عندما تريدها إن ضربات قلبى تدق كالطبول الافريقية وجسدى يرتعش كراقصة درجة ثالثة ولسانى جف فى حلقى والكلمات تحجرت على شفتاى لابد اننى سأصاب بأزمة قلبية . صوت من داخلى يهتف أيها الأحمق الغبى إنها مجرد فتاة. أعلم ذلك ولكنها صارت أسطورة عندما أحببتها
- انظر إليها ألا ترى أنها لاحظتك وأنت تحاول أن تقرأ اسم الكتاب ولكنها تدعى ألامبالاة أنها تهتم
قليل من الشجاعة بدأ يتسرب إلى قلبى وبدأت أستعد للكلمة الأولى يا لها من كلمة إنها أول كلمة ستكون موجهة إليها لابد أنها كلمة عظيمة … كلمة ملائكية … كلمة سحرية … أغنية . "لو سمحت" إنها كلمة أقل من العادية أعتقد اننى لو كنت أبكماً لصدر منى كلاما أفضل أغلقت كتابها وانصرفت وكأننى لاشئ إننى أسوأ عاشق عرفه الحب لقد رحلت وتركت ورائها الكتاب مغلفا بعطرها أمسكت كتابها بكل لهفة و…… "فن الطبخ" انه اسم الكتاب أصابتنى هيستريا الضحك هاهاهاها وهش …هششششش… هشششش .هاهاهاهاها
