/ إفلاطــــون Plato (427-347 ق.م)
-ولِدَ إفلااطون في جزيرة إيجينا. وكان إفلاطون أحد طلبة سقراط النابغين. فقد إنضمّ إلى مدرسة سقراط في سن العشرين. وهو من قام برشوة أحد حرّاس السجن في محاوله لتهريب سقراط الذي رفض هذا. بعد وفات سقراط كانت عيون الزعماء الديموقراطيين تتربص به لكونه أحد طلبة سقراط وأحد حاملي أفكاره المخالفه لما هو سائد وفوق هذا وذاك, أنه كان ممن بذلوا جهوداً في محاولة إنقاذ سقرط. دعاه هذا التربّص إلى إلى الخروج هرباً من أثينا إلى أقطار عدّه. يقول المؤرخون أن منها مصر وقورين(Cryene). وبعد تجوّله الطويل هذا عاد إلى أثينا في عام 378 ق.م تقريباً. عاد وهو في أواخر الأربعينيات من العمر تقريباً مكتسباً خبرات عديده ونضج فكري بسبب إختلاطه بالعديد من الشعوب وتشرّبه لعاداتهم.
كان ما يؤرق إفلاطون بعد عودته هو كيفيّة تغيير النظام السياسي والأجتماعي في أثينا!؟. كان يريد أن ينير عقول سكان مدينته الذين يشكون القهر والذلّ بسبب تسلّط الكهنه ورجال الدين عليهم وعلى عقولهم. فهو يصفهم في كتابه الجمهوريه بــ (الذين يواصلون التخويف من جهنّم ويقدمون طريقة الخلاص والفداء من الخطايا والذنوب..). هذا الهدف الإصلاحي دعى إفلاطون إلى إيجاد مكان يجتمع فيه بطلابه. وكان هذا المكان هو أرض مرتفعه تحيط بها الأشجار تسمّى بـ أكاديموس (Akademos) وهو إسم لأحد الأبطال اليونانيين. وأصبح هذا الماكن يعرف بـ الأكاديميّه. ويرجع لإفلاطون الفضل في إستخدام لفظ أكاديميّه/أكاديمي…في كثير من اللغات.
كان أول عمل فلسفي يقوم به إفلاطون هو مجموعة حوارات أسماها (دفاع سقراط), ذكر في هذه المجموعه مجملاً من آراء وأفكار سقراط التي ذكرها لهيئة المحلفين التي تولت محاكمته. ومن أعظم ما وصلنا عن إفلاطون هو مؤلفه العظيم (الجمهويه) او المدينه الفاضله لإفلاطون
-ولِدَ إفلااطون في جزيرة إيجينا. وكان إفلاطون أحد طلبة سقراط النابغين. فقد إنضمّ إلى مدرسة سقراط في سن العشرين. وهو من قام برشوة أحد حرّاس السجن في محاوله لتهريب سقراط الذي رفض هذا. بعد وفات سقراط كانت عيون الزعماء الديموقراطيين تتربص به لكونه أحد طلبة سقراط وأحد حاملي أفكاره المخالفه لما هو سائد وفوق هذا وذاك, أنه كان ممن بذلوا جهوداً في محاولة إنقاذ سقرط. دعاه هذا التربّص إلى إلى الخروج هرباً من أثينا إلى أقطار عدّه. يقول المؤرخون أن منها مصر وقورين(Cryene). وبعد تجوّله الطويل هذا عاد إلى أثينا في عام 378 ق.م تقريباً. عاد وهو في أواخر الأربعينيات من العمر تقريباً مكتسباً خبرات عديده ونضج فكري بسبب إختلاطه بالعديد من الشعوب وتشرّبه لعاداتهم.
كان ما يؤرق إفلاطون بعد عودته هو كيفيّة تغيير النظام السياسي والأجتماعي في أثينا!؟. كان يريد أن ينير عقول سكان مدينته الذين يشكون القهر والذلّ بسبب تسلّط الكهنه ورجال الدين عليهم وعلى عقولهم. فهو يصفهم في كتابه الجمهوريه بــ (الذين يواصلون التخويف من جهنّم ويقدمون طريقة الخلاص والفداء من الخطايا والذنوب..). هذا الهدف الإصلاحي دعى إفلاطون إلى إيجاد مكان يجتمع فيه بطلابه. وكان هذا المكان هو أرض مرتفعه تحيط بها الأشجار تسمّى بـ أكاديموس (Akademos) وهو إسم لأحد الأبطال اليونانيين. وأصبح هذا الماكن يعرف بـ الأكاديميّه. ويرجع لإفلاطون الفضل في إستخدام لفظ أكاديميّه/أكاديمي…في كثير من اللغات.
كان أول عمل فلسفي يقوم به إفلاطون هو مجموعة حوارات أسماها (دفاع سقراط), ذكر في هذه المجموعه مجملاً من آراء وأفكار سقراط التي ذكرها لهيئة المحلفين التي تولت محاكمته. ومن أعظم ما وصلنا عن إفلاطون هو مؤلفه العظيم (الجمهويه) او المدينه الفاضله لإفلاطون