منتدى جمعية الطيور المهاجرة

زائرنا الكريم ألف مرحب بيك حبابك
ما إنتو مننا وإنتو فينا
ومافي شيتاً تاني خافي
ومافي زولاً ينسى زولو
إلا زولاً إنصرافي ..
إنضم صديقنا الكريم لكوكبة عضوية المنتدى
إنضم ولن تندم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى جمعية الطيور المهاجرة

زائرنا الكريم ألف مرحب بيك حبابك
ما إنتو مننا وإنتو فينا
ومافي شيتاً تاني خافي
ومافي زولاً ينسى زولو
إلا زولاً إنصرافي ..
إنضم صديقنا الكريم لكوكبة عضوية المنتدى
إنضم ولن تندم

منتدى جمعية الطيور المهاجرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى جمعية الطيور المهاجرة

جمعية ثقافية إجتماعية إنطلقت من جامعة دنقلا كلية الآداب كريمة لفضاءات العالم الفسيحة


    الموسيقى والإنسان

    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 45
    تاريخ التسجيل : 09/08/2010
    العمر : 44
    الموقع : https://altuooralmohagra.gid3an.com

    الموسيقى والإنسان Empty الموسيقى والإنسان

    مُساهمة  Admin الإثنين أغسطس 09, 2010 9:02 am

    إذا كان أهل العلم من باحثين ومؤرخين قد اختلفوا في تحديد مكان وزمان ولادة الموسيقى فإن كل الناس تتفق على ان الموسيقى هي جزء لا يتجزأ من الانسان اينما كان على سطح الكرة الأرضية في سهولها وجبالها وبواديها وبحارها.


    ولدت معه ورافقته تطوراً في كل أطواره, تأثرت به كما تأثر بها وان نغماتها وترانيمها تتركب حسب التأثيرات النفسية التي ترافقه من حزن وفرح وصحة ومرض وراحة ومشقة وكانت له منذ القدم خير حميم يستجيب لرغباته ويسير على هواه, وضعت لها النظريات منذ القدم فقوبلت بترحاب منقطع النظير وعاشت ما بين معتقد بصحتها ومعارض لأثرها.


    وقديماً كان الناس يعتقدون بأن الغناء أو الصوت البشري أو صوت الآلة يأتي من قوة خارجية وما أغرب العقائد عند الانسان أيام الفلسفات.


    يقول افلاطون ان الانشودة ضرورة للعلاج ولا فائدة من الدواء بدون أناشيد, وكانت الفلسفة اليونانية قد تحدثت عن الموسيقى وعلاقتها بالالهة بالاضافة الى العلاج الذي كان سائداً في ذلك العصر ولا نستطيع أن نتحدث عن كل النظريات التي وضعت للموسيقى والغناء ولكننا نستطيع القول بأن أغلب النظريات إن لم تكن بمجملها قد أكدت بأدلة قاطعة أهمية الموسيقى وأثرها الايجابي على النفس البشرية ونحن نقر بذلك بدليل ان الناس ينقسمون الى ثلاثة صفوف: الأول: هو المبدع الذي ينطق بالموسيقى أداء غنائياً وعزفاً آلاتياً.


    الثاني: محب مردد يتدبر آثار الأصوات الغنائية اينما كانت, الثالث: باحث مهتم ودارس محقق.


    ولا تجد ما بين الناس من يقف ضد الموسيقى والغناء ولن تستطيع العقائد ان تقف ضد هذا العلم القائم منذ الخليقه ولذلك تمخضت الترانيم الدينية والأناشيد الصوفية, وهكذا تكون الديمومة في هذه العلاقة بين الانسان والموسيقى, إن هذه العلاقة كما ذكرنا مرت بأطوار متعددة وواكبت الموسيقى تطور الانسان الاجتماعي والثقافي والبدني, أما الجانب الاجتماعي فالكل يتفق على أن الموسيقى هي المرآة التي تعكس حضارة وأخلاق الشعوب, وأما الناحية الثقافية فانها بفكر الانسان أصبحت أسمى لغة تتعامل بها الشعوب.


    أما الجانب البدني والنفسي فان قصة الموسيقى طويلة ومشوقة خصوصاً مع النفس البشرية فمنذ الأزل بدأ الانسان يستخدم الموسيقى والغناء في نشاطاته المتفرقة كالعمل في الزراعة والصناعة والعمران, وفي الحروب أيضاً أثناء الدفاع عن النفس أو لأغراض أخرى, فكان لكل ظرف أناشيد خاصة, فالأناشيد التي تلقى وتؤدى أثناء الحصاد تختلف عن الأناشيد التي كانت تؤدى أثناء الحروب بل حتى الآلات الموسيقية كانت تختلف.


    والذي يلفت الانتباه حقاً هو انك ترى الشعوب مختلفة بأديانها وعاداتها وتقاليدها ولكنها تتفق على هذه الأساليب فلا يوجد شعب لا في آسيا ولا في افريقيا قديماً أو حديثاً له موسيقى واحدة تعبر عن كل الحالات.

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت مايو 11, 2024 2:19 pm