اركماني او ارقمينيس او اركمانيكو الملك المروي الثائر المثقف الذي يؤرخ له بالعام 270/260 ق م والمدفون بالهرم رقم 6 باهرامات البجراويه الجنوبيه وله من المباني معبد الاسد بالمصورات الصفراء
وقد الهمت اسطورته الكاتب جمال محمد احمد لصياغه روايته الشهيره سالي فو حمر اضافه للدكتور اسامه عبد الرحمن النور لانشاء مجلته الاليكترونيه اركماني وتسميةاحد ابنائه بهذا الاسم
ذكرت الاسطوره بواسطه احد الرحاله الالمان ثم تحدث عنها الدكتور اسامه في مقال بمجله حروف واشارت الدكتوره انتصار صغيرون في حديثها عند تابين الدكتور اسامه بان اركماني يعتبر من اوائل الملوك الذين فامو بفصل الدين عن الدوله وهو في ثورته اشبه باسامه النور
دارت تفاصيل الاسطوره بجبل البركل تحديدا بالمعبد الكبير معبد الاله امون الذي يشار اليه بالرمز B500 وهو اكبر معبد لعباده الاله امون بالسودان وتتحدث عن تحديد الكهنه ليوم موت الملك وهو اليوم الذي يحدده الاله ويقوم الكهنه بتنفيذ هذا الامر الالهي وقد وضع اركماني حدا لهذه العاده بان قاد جيشه وهاجم المعبد وقام بذيح الكهان ووضع حدا للسيطره الكهنوتيه المعروفه بانها كانت تسيير النظام الملكي او الدوله وتختار الملوك وفقا لمشيئه الاله
عرف اركماني بالملك المثقف و الثائر فهو معاصر لبطليموس الثاني او الثالث كما انه درس علي يد فلاسفه يونانين اضافه لعلاقته الوطيده بالبلاط الملكي اليوناني وحضوره هناك في ايام صباه ولذلك اختلف في مفاهيمه ورؤاه عن المؤسسه الكهنوتيه التي تسيطر علي كل شي وفقا لمشيئه امون وحتي انها تصبغ علي الملك الصبغه الالهيه باعتباره منفذا لاوامر الاله ويتم اختياره بواسطه كهنته
تعكس اسطوره قتل المللك الصراع السائد بين بين الموسسه الكهنوتيه والدوله او العلم وهو صراع تجسد في عصور شتي ومثال لذلك عصر النهضه في اوربا اضافه للصراعات القائمه حديثا في العديد من الدول غير ان القتل الطقسي من العادات التي وجدت في العديد من المجتمعات قديما وحديثا وخاصه لدي القبائل الافريقيه وقد تطرق لهذا الموضوع البروفيسير يوسف فضل في القتل الطقسي عند الشلك وهو مربوط بالمعتقدات لدي تلك القبائل ومسالة الروح من الاشياء التي تداولتها الاساطير منذ القدم والقتل يقصد به المحافظه علي الروح قويه قبل ان تشيخ وتضعف عند انتقالها للملك الجديد. كما وجد القتل الطقسي في كرمه وذلك في القرابين البشريه المصاحبه للمتوفي والتي ربما استبدلت بالاوشابتي في الفترات اللاحقه وهي تماثيل جنائزيه تصاحب المتوفي في رحلته الي العالم الاخر كما وجدت ايضا عاده القرابين الحيوانيه
وقد الهمت اسطورته الكاتب جمال محمد احمد لصياغه روايته الشهيره سالي فو حمر اضافه للدكتور اسامه عبد الرحمن النور لانشاء مجلته الاليكترونيه اركماني وتسميةاحد ابنائه بهذا الاسم
ذكرت الاسطوره بواسطه احد الرحاله الالمان ثم تحدث عنها الدكتور اسامه في مقال بمجله حروف واشارت الدكتوره انتصار صغيرون في حديثها عند تابين الدكتور اسامه بان اركماني يعتبر من اوائل الملوك الذين فامو بفصل الدين عن الدوله وهو في ثورته اشبه باسامه النور
دارت تفاصيل الاسطوره بجبل البركل تحديدا بالمعبد الكبير معبد الاله امون الذي يشار اليه بالرمز B500 وهو اكبر معبد لعباده الاله امون بالسودان وتتحدث عن تحديد الكهنه ليوم موت الملك وهو اليوم الذي يحدده الاله ويقوم الكهنه بتنفيذ هذا الامر الالهي وقد وضع اركماني حدا لهذه العاده بان قاد جيشه وهاجم المعبد وقام بذيح الكهان ووضع حدا للسيطره الكهنوتيه المعروفه بانها كانت تسيير النظام الملكي او الدوله وتختار الملوك وفقا لمشيئه الاله
عرف اركماني بالملك المثقف و الثائر فهو معاصر لبطليموس الثاني او الثالث كما انه درس علي يد فلاسفه يونانين اضافه لعلاقته الوطيده بالبلاط الملكي اليوناني وحضوره هناك في ايام صباه ولذلك اختلف في مفاهيمه ورؤاه عن المؤسسه الكهنوتيه التي تسيطر علي كل شي وفقا لمشيئه امون وحتي انها تصبغ علي الملك الصبغه الالهيه باعتباره منفذا لاوامر الاله ويتم اختياره بواسطه كهنته
تعكس اسطوره قتل المللك الصراع السائد بين بين الموسسه الكهنوتيه والدوله او العلم وهو صراع تجسد في عصور شتي ومثال لذلك عصر النهضه في اوربا اضافه للصراعات القائمه حديثا في العديد من الدول غير ان القتل الطقسي من العادات التي وجدت في العديد من المجتمعات قديما وحديثا وخاصه لدي القبائل الافريقيه وقد تطرق لهذا الموضوع البروفيسير يوسف فضل في القتل الطقسي عند الشلك وهو مربوط بالمعتقدات لدي تلك القبائل ومسالة الروح من الاشياء التي تداولتها الاساطير منذ القدم والقتل يقصد به المحافظه علي الروح قويه قبل ان تشيخ وتضعف عند انتقالها للملك الجديد. كما وجد القتل الطقسي في كرمه وذلك في القرابين البشريه المصاحبه للمتوفي والتي ربما استبدلت بالاوشابتي في الفترات اللاحقه وهي تماثيل جنائزيه تصاحب المتوفي في رحلته الي العالم الاخر كما وجدت ايضا عاده القرابين الحيوانيه