الرئيسية
أحدث الصور
ود الحاج الأربعاء أكتوبر 20, 2010 12:18 amتجربة عصيبة.. والمكسب الديبة!
* نجا المريخ من هزيمة أكيدة، وفاز على الموردة المتألقة بخلع الضرس بعد أن حرق كروجر ولاعبو الأحمر أعصاب جماهيرهم بالتوليفة الخاطئة والأداء السلبي المقيت.
* بدا واضحاً منذ بداية المباراة أن المريخ سيعاني بسبب سوء تشكيلته وارتفاع مستوى فرقة الموردة الشابة وتواضع مردود لاعبي الفرقة الحمراء، وعلى رأسهم الشغيل وهنو والنفطي ومصعب والزومة ونجم الدين.
* أهدر المريخ زمن الحصة الأولى كله دون أن يقود أي هجمة خطرة على منطقة جزاء الموردة، بل لم يدخل منطقة العمليات أبداً.
* بوجود هنو لعب المريخ بدون خط هجوم، وبتمليس النفطي للكرة وخرمجة مصعب وأخطاء الشغيل وسعيد المتتالية في التمرير امتلكت فرقة الموردة منتصف الملعب تماماً، ولولا أنها بالغت في الحرص الدفاعي لأصابت المريخ في مقتل مبكراً.
* وبتراجع مردود نجم الدين وأخطاء الزومة التي لا تنتهي في الاستلام والتمرير وبطء طارق مختار ظهر خط دفاع المريخ مهزوزاً، وفتح أبوابه على مصراعيها للاعبي الموردة، لكن سيد محمد صالح فشل في استغلال سوء حال دفاع الفرقة الحمراء ولم يمتلك شجاعة المبادرة بالهجوم إلا في منتصف الحصة الثانية!
* وعندما فعل وصل إلى شباك رمزي بسهولة!
* ولم تختلف طريقة إدارة كروجر للمباراة عن أداء لاعبيه، وكان الحال من بعضه، لأنه أصر على تجاهل مرابط ولاسانا، وزج بسعيد والشغيل كالعادة، فاجتهد الأول، ولعب الثاني مع الموردة، وحرق أعصاب جماهير المريخ بإصراره على التسديد من مسافات خيالية (وبالقدم اليسرى أحياناً)، وظل يمرر لمن يرتدون الشعار الأبيض حتى ظننا أنه مصاب بالعشى الليلي.
* إصرار كروجر على حبس مرابط ولاسانا في الدكة باستمرار غير مبرر.
* يقصي الألمان لاعبين ارتديا شعار منتخبين كبيرين مثل تونس ومالي، دون أن يمنحهما أي فرصة لمعرفة ما إذا كانا قادرين على إفادة الفريق أم لا ويدفع بمن يمرر للخصم أكثر مما يمرر للزملاء.
* لم نشعر بوجود هنو والنفطي إلا لحظة الاستبدال، لكن العجب لم يكن أفضل حالاً من التونسي النقناق!
* لو كانت هناك نقطة جوهرية تحسب لكروجر فتتمثل في إشراكه المهاجم الواعد ياسر الديبة الذي قدم نفسه بصورة زاهية في أول تجربة، وساهم في حفظ ماء وجه المريخ وحظوظه في الدوري بهدف معلمين!
* فاز المريخ وحافظ على حظوظه في المنافسة على اللقب، لكن الفريق ومدربه مارسوا أسوأ أنواع اللعب بالنار، وأدخلوا جماهيرهم في تجربة عصيبة!
مع لاعبي المريخ
* تنافس مصعب والزومة والشغيل ونجم الدين والنفطي على السوء!
* لكن الشغيل فاقهم بكثير، واستحق أوسكار أسوأ لاعب في المباراة!
* جمع أمس بين سوء الأداء وسوء السلوك، ونال بطاقة مجانية عندما أصر على تسديد الكرة خارج الملعب بعد صافرة الحكم!
* الشغيل لا يستحق أن ينال حافز الفوز، لأنه لم يسهم فيه بأي شيء!
* وعلى نجم الدين أن يراجع نفسه، ويكف عن تمرير الكرة خارج الملعب، ويعود للإجادة قبل أن ينال سخط الجماهير أكثر مما سخطت عليه أمس.
* أما موسى الزومة فما زال عاجزاً عن معالجة أخطائه القديمة!
* قضى هذا اللاعب ست سنوات في المريخ وما زال يمرر للخصوم أكثر مما يمرر لزملائه!
* وما زال يفشل في رفع العكسيات داخل منطقة الجزاء!
* ويفشل في استلام الكرة بطريقة صحيحة على خط الملعب حتى اللحظة!
* وكان له نصيب الأسد في اهتزاز مرمى المريخ بهدف الطيب الماحي.
* أما مصعب فقد مارس الخرمجة على أصولها، ولم نعرف له وظيفة حتى خرج تلاحقه صيحات الاستهجان.
* تصله الكرة في وضعٍ مريح فيهرول بها على غير هدى، ثم يمررها للخصم ويرتكب معه مخالفة غير مبررة!
* كل ذلك كوم، وإصراره على إفساد هجمات المريخ بالوقوع المتكرر في مصيدة التسلل كوم آخر!
* ما قدمه مصعب أمس لا علاقة له بكرة القدم!
* أجاد سفاري، لكن البطاقة المجانية التي نالها بعرقلة الطيب الماحي (في منتصف ملعب الموردة) تستوجب محاسبته بالخصم من الحافز، خاصةً وأنها ستكلف الفريق فقدان خدماته في لقاء سيد الأتيام بمدني.
* خطأ ساذج لا يليق بلاعب دولي بقيمة سفاري.
آخر الحقائق
* على النفطي أن يكف عن الاحتجاج على الاستبدال ويتعامل كلاعب محترف!
* في لقاء الأمس لم يفعل النفطي ما يستوجب بقاءه في الملعب، فلماذا يحتج؟
* إذا أصر على سوء سلوكه الحالي فلا مناص من مضاعفة العقوبات له، حتى يرعوي.
* نتمنى أن يراجع كروجر موقفه من لاسانا ومرابط وبلة وحتى ميدو والمهدي بن ضيف الله.
* ونتمنى أن يجتهد طمبل في العودة ليعيد الهيبة الغائبة لخط الهجوم.
* هل لعب هنو أمس مع المريخ أم مع فريقه السابق؟
* دخل وخرج نظيفاً كما دخل، ولم يفتح الله عليه بتسديدة واحدة!
* أصر راجي على ممارسة الأنانية، وأثمرت هذه المرة هدفاً غالياً!
* وكان محظوظاً بسبب سوء تقدير حارس القراقير لتسديدته السهلة.
* كان العجب متمركزاً على رأس خط الست ياردات وحيداً، والصحيح أن يمرر له راجي الكرة لأنه كان يستطيع أن يسجل بسهولة.
* لكن راجي اختار التسديد من زاوية ضيقة، وسايرته الكرة فسجل أغلى الأهداف.
* لو صد الحارس الكرة لنال راجي أطناناً من سخط المشجعين، لكن المولى عز وجل كتب له أن يفرح جماهير المريخ ويسهم في فوز فريقه بأغلى ثلاث نقاط.
* هناك من يقول إن أنانية المهاجمين مطلوبة أحياناً، ولكن لا يصح إلا الصحيح!
* إحصاء عدد التمريرات الخاطئة للشغيل وسعيد ومصعب وموسى ونجم الدين والنفطي وحتى قلق والعجب صعب!
* قدمت فرقة الموردة مباراة كبيرة، واستحقت الفوز بالنقاط الثلاث، لكن الكرة عاندتها.
* قوة وشراسة ورجولة ولياقة عالية وإصرار على الفوز.
* قراقير يكيلوا العين.
* وكان رمضان عجب وأمير بيرو والطاهر والطيب الماحي وحجو وأتير توماس نجوماً بارزة في سماء اللقاء.
* موقع الموهوب رمضان عجب في التوليفة الأساسية للمنتخب الوطني شاغر.
* بسم الله ما شاء الله، لاعب محور مكتمل المواصفات.
* لكننا لا نتفق مع مدرب القراقير سيد محمد صالح في حديثه عن تسلل الديبة وراجي قبل الهدفين.
* راجع الشريط يا كوتش، ليس هناك تسلل على الإطلاق.
* كما لا نتفق معه عن حديثه عن وجود ركلة جزاء غير محتسبة للموردة، لأن احتكاك الشغيل مع مهاجم الموردة حدث خارج منطقة الجزاء.
* بالغ لاعب الموردة في التمثيل، ولم تكن هناك ركلة جزاء.
* كتبنا عن مساعد الحكم الأول (هيثم النور) سابقاً!
* ويبدو أننا سنضطر إلى العودة إليه لاحقاً!
* احتسب ركلة ركنية مضحكة، واضطر إلى خفض رايته بعد أن أحرجه الحكم معتز عبد الباسط باهماله إياها!
* من من لاعبي المريخ لمس الكرة المذكورة يا هيثم؟
* لو استمر لاعبو المريخ بنهجهم الحالي فعليهم ألا يحلموا باستعادة لقب الدوري.
* على الصفحة الثالثة تتابعون ملفاً في غاية السخونة يتعلق بأمر إدارة المال العام في الاتحاد العام.
* التقرير الذي قدمه أمين المال أسامة عطا المنان للمجلس في اجتماعه الأول عبارة عن مسخرة حقيقية تستوجب المساءلة والتحقيق، بل والعقاب.
* ساندناهم في الانتخابات، وسنساندهم لاحقاً إذا أجادوا، لكننا لا نستطيع تمرير ما ورد في التقرير الخطير!
* وقد حوى تفريطاً يرقى إلى درجة الفساد!
* على المجلس أن يتدخل لتصحيح الأوضاع المختلة في أمانة المال تحديداً، وننتظر من رئيس الاتحاد معتصم جعفر قرارات حازمة يعيد بها الأمور إلى نصابها الصحيح.
* أول الغزو أخرق.
* تخوفنا على الصاعد ياسر الديبة من التجربة الصعبة لكنه اجتازها بنجاح وأكد أن المريخ كسب مهاجماً للمستقبل.
* آخر خبر: ياسر الديبة، حاجة عجيبة
