والبت نصيره سنت محل
بنت الدهب بنيانا مافات الركب
حزنت علي الكيل الكرب
بعد الرجال سكنو الترب
والدنيا غابه وسط حريق تصبح كرب
تنمسي ضيق
قامت نصيره تحت تعب برت الفريق
يا اخواتي ستات البيوت
ناولوني قوت قبال اموت
دور والعاي مافكو ريق
طبق الدهب بي مد دقيق
دهب الجبال صافي البريق
بي مد دقيق لو كان مريق
مطفيه نيران التكل رغم الدخان
والحله زي المافي زول رغم البطان
عين الشمش زي التقول مدشوشه او محمره من حرقه غضب
والليل دخل كبت الفريق
قنعت نصيره من البلد قنعت نصيره من الدقيق
كشحت علي كوشه الدهب وجات راجعه بي نفس الطريق
لارحمه غير الموت قبل
لمت عيالا علي عجل
اتشهدت واستغفرو وقفلت علي روحا الجبل
كانت نصيره بتفتكر جوف الجبال
اولابا من عيشه الوبال
اولابا من جرس الرجال
ساعه يصيب الحال خلل
تتحدث الاسطوره عن امراءة تدعي نصيره تسكن في جبل البركل و الجبل المعروق ايضا بالجبل المقدس او الطاهره والذي تدور حوله العديد من الاسطيرالاخري واشهرها اسطوره قتل الملك
كانت نصيره تذهب لجمع العيش(الذره) في موسم الحصاد وتقوم بجمع الساقط من التقه وهي المكان الذي يتم فيه دق العيش(والذي نشا فيه ايضا المثل القايل دقو دق العيش) حيث يستخرج من السنابل
لم تكن تسرق من المحصول ولكنها تاخذ من سقط من التفاه
لاحظ احد الرجال ماتقوم به نصيره وهو من المزارعين فامسك بها وسالها عن سب اخذها للعيش فاجابت بانها تاخذه لقوت ابنائها فسالها لماذا تاخذ من الذي يسقط من التقه بينما بامكانها ان تاخذ من التقه فاجابت لو كان لقو الكيل بالكيل مان كان ماتو بالميل
عزض عليها بعد ذلك الزواج فتزوجا
ثم حدث المحل المذكور في القصيده فبدات نصيره تظلب المساعده لقوت ابنائها وقوبلت بالرفض فتركت الفريق وقفلت علي بابه الجبل
يجب ان نشير هنا الي ان الاخ عبد الناصر سر الختم هو من اوائل الذين قاموا بدراسه هذه الاسطوره في بحث التخرج بجامعه دنقلا كليه الاداب وذلك لنيل درجه البكلاريوس ويعمل عبد الناصر حاليا مدير لمتحف القصر الجمهوري
ثم اعقبه الاح د فايز حسن عثمان في تقديم ورقه بمؤتمر في بوسطن بامريكا ويعمل الاخ فايز خاليا في معهد ابحات وادي النيل
ثم د محمد المهدي البشري استاذ بمعهد الدراسات الافريقيه والاسيويه؛ وكذلك كليه الاداب جامعه دنقلا
بنت الدهب بنيانا مافات الركب
حزنت علي الكيل الكرب
بعد الرجال سكنو الترب
والدنيا غابه وسط حريق تصبح كرب
تنمسي ضيق
قامت نصيره تحت تعب برت الفريق
يا اخواتي ستات البيوت
ناولوني قوت قبال اموت
دور والعاي مافكو ريق
طبق الدهب بي مد دقيق
دهب الجبال صافي البريق
بي مد دقيق لو كان مريق
مطفيه نيران التكل رغم الدخان
والحله زي المافي زول رغم البطان
عين الشمش زي التقول مدشوشه او محمره من حرقه غضب
والليل دخل كبت الفريق
قنعت نصيره من البلد قنعت نصيره من الدقيق
كشحت علي كوشه الدهب وجات راجعه بي نفس الطريق
لارحمه غير الموت قبل
لمت عيالا علي عجل
اتشهدت واستغفرو وقفلت علي روحا الجبل
كانت نصيره بتفتكر جوف الجبال
اولابا من عيشه الوبال
اولابا من جرس الرجال
ساعه يصيب الحال خلل
اسطوره نصيره بت الجبل كما عبر عنها الشاعر حميد في مصابيح السماء التامني
تتحدث الاسطوره عن امراءة تدعي نصيره تسكن في جبل البركل و الجبل المعروق ايضا بالجبل المقدس او الطاهره والذي تدور حوله العديد من الاسطيرالاخري واشهرها اسطوره قتل الملك
كانت نصيره تذهب لجمع العيش(الذره) في موسم الحصاد وتقوم بجمع الساقط من التقه وهي المكان الذي يتم فيه دق العيش(والذي نشا فيه ايضا المثل القايل دقو دق العيش) حيث يستخرج من السنابل
لم تكن تسرق من المحصول ولكنها تاخذ من سقط من التفاه
لاحظ احد الرجال ماتقوم به نصيره وهو من المزارعين فامسك بها وسالها عن سب اخذها للعيش فاجابت بانها تاخذه لقوت ابنائها فسالها لماذا تاخذ من الذي يسقط من التقه بينما بامكانها ان تاخذ من التقه فاجابت لو كان لقو الكيل بالكيل مان كان ماتو بالميل
عزض عليها بعد ذلك الزواج فتزوجا
ثم حدث المحل المذكور في القصيده فبدات نصيره تظلب المساعده لقوت ابنائها وقوبلت بالرفض فتركت الفريق وقفلت علي بابه الجبل
يجب ان نشير هنا الي ان الاخ عبد الناصر سر الختم هو من اوائل الذين قاموا بدراسه هذه الاسطوره في بحث التخرج بجامعه دنقلا كليه الاداب وذلك لنيل درجه البكلاريوس ويعمل عبد الناصر حاليا مدير لمتحف القصر الجمهوري
ثم اعقبه الاح د فايز حسن عثمان في تقديم ورقه بمؤتمر في بوسطن بامريكا ويعمل الاخ فايز خاليا في معهد ابحات وادي النيل
ثم د محمد المهدي البشري استاذ بمعهد الدراسات الافريقيه والاسيويه؛ وكذلك كليه الاداب جامعه دنقلا