منتدى جمعية الطيور المهاجرة

زائرنا الكريم ألف مرحب بيك حبابك
ما إنتو مننا وإنتو فينا
ومافي شيتاً تاني خافي
ومافي زولاً ينسى زولو
إلا زولاً إنصرافي ..
إنضم صديقنا الكريم لكوكبة عضوية المنتدى
إنضم ولن تندم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى جمعية الطيور المهاجرة

زائرنا الكريم ألف مرحب بيك حبابك
ما إنتو مننا وإنتو فينا
ومافي شيتاً تاني خافي
ومافي زولاً ينسى زولو
إلا زولاً إنصرافي ..
إنضم صديقنا الكريم لكوكبة عضوية المنتدى
إنضم ولن تندم

منتدى جمعية الطيور المهاجرة

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى جمعية الطيور المهاجرة

جمعية ثقافية إجتماعية إنطلقت من جامعة دنقلا كلية الآداب كريمة لفضاءات العالم الفسيحة


3 مشترك

    علاقة الدين بالدولة

    علي (sudan)
    علي (sudan)
    طائر جديد
    طائر جديد


    عدد المساهمات : 12
    تاريخ التسجيل : 08/09/2010
    العمر : 37
    الموقع : samntood@hotmail.com-الفيس بوك -الماسينجر

    علاقة الدين بالدولة Empty علاقة الدين بالدولة

    مُساهمة  علي (sudan) الخميس سبتمبر 09, 2010 5:36 am

    الخلاف الحاد حول الإشارة إلى الانتماءات والمعتقدات والخلاف حول الاديان مع ان السودان متعدد الاديان والاعراق أعاد إشكالية العلاقة بين الدين والدولة إلى بؤرة الحدث السياسي. ورغم الفصل الدستوري بينهما في إلا أن تأثير الدين يمر عبر الأحزاب السياسية.
    يُعد تنظيم العلاقة بين الدين والدولة ركيزة من الركائز الأساسية التي يقوم عليها النظام الديمقراطي في دول أوروبا الغربية. ورغم التباين الواضح في تحديد مدى تأثير العامل الدينى على العملية السياسية على أرض الواقع، إلا أن هناك إجماع ديمقراطي عام على ضرورة الفصل بينهما وفي نفس الوقت الحفاظ على مبدأ حرية العقيدة كحق من حقوق الإنسان الأساسية.
    خلاف أوروبي حول الإشارة إلي الدين
    الخلاف بين الدول الأوروبية حول الإشارة إلى الجذور المسيحية- اليهودية لأوروبا يُظهر صعوبة التوصل إلى صيغة مشتركة لآلية فصل الدين عن الدولة. فالدول الأوروبية التي تعيش فيها أغلبية كاثوليكية مثل بولندا وإيطاليا ومعها أحزاب المعارضة المسيحية مثل الحزب الديمقراطي المسيحي في ألمانيا، أصرت على الإشارة إلى الدين المسيحي كجزء لا يتجزأ من الهوية الأوروبية. وعلى النقيض من ذلك أصرالموقف الفرنسي المدافع عن "إنجازات" الثورة الفرنسية وقيمها العلمانية على أهمية "الفصل القاطع" بين الدين ومؤسسات الدولة حتى يتم "تحييد" العامل الديني كلياً، وهو ما عبر عنه لاحقاً القانون الذي سُن لحظر كل "الرموز الدينية" في الأماكن العامة في فرنسا. الدستور الأوروبي الذي أقراه المفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي والذي يتم الآن اجراء استفتاء بشأنه في بعض دول الإتحاد الأوروبي لا يحتوي على هذه الإشارة، وهو ما يمكن اعتباره "نصراً" لأنصار العلمانية بمفهومها الفرنسي الصارم.
    العلمانية لا تعني العداء للدين
    مفهوم دولة القانون العلمانية القائمة على دستور ديمقراطي يحترم الكرامة الإنسانية لا يهدف إلى معاداة الأديان ولا يعبر عن إنكار لوحدة الخالق، كما يعتفد الكثيرون، بل إنه يمثل منظومة مبادئ أساسية تهدف الى التعاطي العقلاني والعملي مع هذه الإشكالية الحيوية. وعلى الرغم من حقيقة أنه تم تطبيق هذه الأنظمة الدستورية العلمانية تاريخيا في أمريكا الشمالية وأوروبا الغربية إلا أنها ليست قاصرة على الحضارة الغربية فقط، لأن ترسيخ الحقوق الأساسية للإنسان مكسب تنويري نتج عن صراع تاريخي طويل مع أنظمة الحكم الثيوقراطية. وهي تعني الاستغلال الابستملوجي للعقل الانساني بنسبية المعايير
    الفصل بين الدين والدولة من منظور تاريخي
    بدأت محاولات تنظيم العلاقة الشائكة بين الدين والدولة في أوروبا بـ "صلح فيسفاليا" الذي اوقف الحروب الدينية قي أوروبا في عام 1648، ثم تطور هذا المشروع ليضع في ما بعد أسساً وقواعد لفصل الكنيسة عن الدولة. التعريف الأدق لمفهوم العلمانية قدمه جون هوليوك بقوله:"العلمانية هي الاعتقاد الراسخ بالقدرة على اصلاح حال الانسان عن طريق استخدام مادي لعقلانيته دون العداء للدين". ما يتضح من هذا التعريف هو أن العلمانية ليست أداة للتدخل في شؤون البشر الخاصة، بل كانت تعني بداية تحويل أموال وممتلكات الكنيسة إلى ملكية عامة، و هي تعني الآن ببساطة فصل الدين عن الأمور السياسية "لأنسنة" عملية اتخاذ القرار السياسي، أي تحويل العملية السياسية إلى عملية سلمية جدلية بين البشر دون الإدعاء باحتكار الحقيقة والاستناد الى مرجعية ألوهية عليا.
    الدين والدولة في ألمانيا
    تشكل ألمانيا مثالاً وسطياً للعلاقة المثيرة للجدل بين الدين والدولة. الدستور الألماني المعادي للفاشية والقائم علي ضمان الحرية والديمقراطية يتعاطى بصورة متوازنة مع دور الديانة المسيحية كمرجعية قيمية وأخلاقية، إلا انه يرفض التدخل المباشر للمؤسسات الدينية في العملية السياسية الألمانية. تأثير الدين غير المباشرعلى السياسة الألمانية يمر عبر الدور الذي يلعبه الدين في عملية اتخاذ القرار السياسي. فممثلو الكنائس على سبيل المثال يحاولون من داخل المنظومة الحزبية اقناع الأحزاب القريبة منهم فكرياً وسياسياً بتبني تصوارتهم، لأن الدستور الألماني يضمن للاحزاب السياسية الأولوية العليا في "صياغة إرادة الشعب". كما أنه يمكن للقوى الدينية كونها جزءاً من قوى المجتمع المدني التأثير على الرأي العام ودفعه إلى تأييد موقف معين مما يضمن لهذه القوى تأثيراً فاعلاً على العملية السياسية الديمقراطية.
    الفصل بين الدين والدولة مكسب حضاري

    إن أكثر ما يهدد العلمانية كمكسب حضاري هو تحويلها إلى عقيدة سلطوية أو أيدولوجية فوقية لمحاربة الدين. فالدولة العلمانية الحديثة لا تمثل شراً لا بد من قبوله بحكم تفوق الأغلبية، بل نظام تم الإتفاق عليه لحماية التعددية الدينية والدنوية. لذلك لا يوجد تحقيق كامل لحرية العقيدة الدينية خارج نظام دولة القانون العلمانية. وهو ما يعود قطعاً إلى المنظومة السياسية الديمقراطية الحديثة القائمة على الفصل بين السلطات لخلق توازن مؤسساتي يمثل درعاً واقاياً من كل النزعات الشمولية، الدينية منها والدنيوية على حد سواء، التي تسعى إلى تقييد حريات الإنسان الأساسية.
    [center][b][i]


    عدل سابقا من قبل علي (sudan) في الخميس سبتمبر 09, 2010 5:39 am عدل 1 مرات (السبب : حدوث اخطاء بسيطة في الكتابة)
    Admin
    Admin
    المدير العام
    المدير العام


    عدد المساهمات : 45
    تاريخ التسجيل : 09/08/2010
    العمر : 45
    الموقع : https://altuooralmohagra.gid3an.com

    علاقة الدين بالدولة Empty رد: علاقة الدين بالدولة

    مُساهمة  Admin الجمعة سبتمبر 10, 2010 7:20 pm

    التعقيد حاصل يا رايع ما بين العلاقة بين الدين والدولة ولكن لا يوجد تداخل بين ما هو دنيوي خالص وعن ماهو ديني
    فالدين كما ذكرنا آنفاً يمثل عقيدة ومنهج وهو مكون أساسي للوجدان بعكس الإجتهادات الحياتية التي تأتي بالتجربة والتكراروالمشاهدة
    لك خالص الود يا حبيب
    Murtada
    Murtada
    طائر نشط
    طائر نشط


    عدد المساهمات : 23
    تاريخ التسجيل : 02/10/2010
    الموقع : Jebel Barkal

    علاقة الدين بالدولة Empty رد: علاقة الدين بالدولة

    مُساهمة  Murtada السبت نوفمبر 13, 2010 6:35 am

    هل يمكن ان نبدا بالعباره القائله الدين افيون الشعوب؟
    بغض النظر عن التفسير المترتب علي هذه العباره او الحروبات التي تمت من الناحيه الدينيه سواء ان ارتبطت بالعظمه او النفس كمثل ابليس والصراع الديني القائم بينه وبين العباد الي يوم يبعثون او الحروب الدينيه منذ القدم كالطوفان او نجدة حذقيا او الحروب الصليبيه او الفتوحات الاسلاميه بغرض سيطره القمه الدينيه وحتي عند الشعوب الانميه او الطوطميه التي تظهر فيها قوه السحر او الكجور ..
    كبدايه يمكن التعريج علي فصل الدين عن العلم اي ان كان نوعه سواء اكان نظري او تطبيقي مثل ما حدث مع جاليلو ومن سبقه او اتي بعده في صراعه مع الكنيسه او داروين في حديثه عن اصل الاشياء في نظريته التطوريه وبالنسبه للاخير هل يمكمن ان يدخل الجدل النظري في الكتب السماويه كونو قرده خاسئن وفرويد في نظرياته الشهيره وكتاباته عن اخناتون.
    اما الطوفان فقد زكر في عديد القصص ومنها البابليه وكذلك الكتب السماويه اضافه الي التشابه في عديد الاشياء بين الديانات السماويه وما يكمن ان نطلق عليه الديانات الوضعيه مثل وصف الاله امون بانه الغير مدرك وعديد الصفات الاخري وقصه نبي الله داؤاد وتفسيرها من خلال كتب الاسرائليات..
    فصل الدين عن العلم ينشي حريه التعبير خاصه في وجود المسلمات الدينيه والاختلافات الدينيه علي مستوي الاديان والطوائف الدينه في الديانه الواحده او الانميين(الطوطمين) او غير المتديين بوجود حريه التعبير واحترام الاخر الامر الذي يؤدي في الاخير الي النفي او الاثبات وفقا للمعطيات


      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 5:39 pm