مرثية مصطفى سيد أحمد
محمد الحسن سالم حميد
(1)
يا جايي مارق
من دخول الغيث
شرايين التراب السايفة
أوردة الوطن
قشره اليباب
نشره العطش
كلما سرت
قطرات دِرِبَّ الرحمة
في جوفو ارتعش
بال الشجر
حال العصافير
الخياله مع الدغش
مشدوه متل
خاطر طفل
من ضل ضهر راكوبة
فوق حافة حجر
واقع سجر
واقف يعد نقط المطر
ويتمطق إحساس السحاب
بين لهفة الطين
والشمش
لمَّت ورا طرف الحقاب
آخر رمش
باقيله في عِب الشفق
والليل ملقِّيله الطرف
شفق المغيب
قفا غيم بِهِت
كان نفضة الريشة الأخيرة
حَمَاره .. فوق لُوحةْ الوكت
يَا كرْكُدَايْةَ الله
إترشق ناقع عصيره
من إيد ملاك
فوق المغارب بي تحت
كانت مراكيب حين صلاة
والترعة قِدّامن .. طشِت
ولاّ المراكب من بعيد
ودعات على النيل
والنخيل المتكي
دار يقرا البَخِت
قنّب يحِت
قلّــع زريزير غفوتو
عضَّ إنطلاقة غنوتو
وقام منحفِت
والكمبو
ينشاف .. من مسافة
قطر بضاعة
العربجية الطيبين
سبّابة والمتسببين
شعراء ومغنين الأنادي
أنصاص لصوص
حلب البلد
عرب الجبال
منسللين من لاتحت
والريح يشيل
للنيل
مع هرج المغنين
الدعايات
نشرة أخبار الولايات
الوفيات
الملايات
العبايات
المرايات
التصاوير
التعابير
الحكايات
النِكــــِتْ
عشم البنيات في الضراع
الضاع
وكت حرَّ الكفِت
زاغ الصراع
ذات جمعة
قدَّت من وطن
توب السبت
عدل سابقا من قبل لؤي شمس العلا ابراهيم في الثلاثاء أغسطس 10, 2010 11:43 pm عدل 2 مرات