لؤي شمس العلا ابراهيم الأربعاء أغسطس 11, 2010 2:38 pm
[center]نكــــر صــوتك صـــداك
غــالــطــني الـزمن فيك
شــهرت عــلى الجــفاف وعدك
بطاقاتنا الخريفيـة .
رجــع فاضـي الكــلام مليان
معــاك إتــبـرجـت غـيـمة
وشهق جوايا صوت جدول
مـرقت على المطر حفيان
لـقـيـتــك والــرذاذ مــدخـل 000.
ونـاديـتـك …أقـيـفـي مـعاي نشيل كتف الغناء الميل
ونتخيل حلم دونك بيتحقق
وقبلك خيل دماي واقفة علي شرياني تتشهق
وبرق صوتك صداك غنيتي
*********
*********
رشحت حلقك لإذاعات الشجر
والمنتظر من عودة المدعو المطر
وللمسادير و الطنابير
واللسة في رحم القصيد
والدابو هسة وفي سوق عكاظ
بين مزادات الحروف غيبت رسمك وإحتكرتك للظروف
للزمان الجاي واللحظة الى فاتت مني هسة
*********
*********
يا واقفه بين جرح السحاب
وبين شهقة الأرض البكر
ما كان ده ريد
كان إحتمال تغيير قوانين حركتك
ما بين حديثنا ولحظة الفعل الحقيقي
وإنتباهك إنت للشارع البيرجع تاني لنقطة بدايتو
و إنحيازك إنت للشارع البيرشح في مسام رمل التوقع
وما إتعرف قانون نهايتو
غايتوا أمشى في الدرب البطابق
فيه خطوك صوت حوافرك
يا فرس كل القبيلة تلجموا
ويكسر قناعاتا
ويفر يسكن مع البدو في الخلا
ما برضى غير الريح تجادلهُ وتقنعهُ
*********
*********
إفترضتك لون أساسي
يمنح اللوحة إزدواجية القراية
ويفتح الضوء بين خطوط الريشة والخط الإضافي
الجاي من شبكية الزول البشاهد
وإكتشفنا الرسمك وأنا برضو التوارد في الخواطر
نفس أرقام التذاكر
البيها سافرنا وشهدنا
إنفجارك في الأرض
يا سمرة يا واضحة
*********
*********
ما غنيت يوم جيتك صدفة
قبل أبداك كان غصنك بشر
يوم ما كان إحساسك مسى
عرج غيمك فيني ومطر
لحظة طار عصفور من صدرك
رتب فينا إحساس بالإلفة
ودوزن عصب الزمن الأشتر
وإتوكلت عليك وقلت
المارق منك داخل جرح الوردة
وراسم فوقا غناوي الطل
المارق منك
رجع للغابات العرب العاربة
وللعتمور الزنج الهاربة
وأدى الكون مفتاح الحل
المارق منك
شادد عصب الورقة وحرفي
وراصد في اللاوعي سكون مواعيد
صحوه وحلمه ولونه
وشاري يقينك في ظني
وسارق لحظة إني أفكر
المارق منك مارق منك
أو مت شهيد
*********
*********
ما تتضاري ورى الدعوات
وما تتلبسي فرح الفات
يسكن فيك النغم الزايف
ويسرق حاسة شوفنا الواقفة
على رجلين جوانا
ونحن الهاويه والمطامن من الأرض
آه من نحلك ساعة يرحل
ولمن يكتب فينا الحنضل
ويختم عمره بفعل الشهد
*********
*********
قال الجدول :
طلوع النخلة مرور الريح واحد
لكن الريح بتعانق حقل
ونحنا بنطلع نخلة وننزل
ونكتب في ذاكرة الصفق الأخضر
سجنا الريح في الورق الأبيض
وجهناها ضد التمر الناعس
يسقط زي قبعة الحارس
زي الكان بيناتنا وفات
*********
*********
قالت غيمة
بين قوسين غيمة لئيمة:
أولاد الشارع فهرس لي كل المدن
التهرس جوفك بالأسمنت
*********
*********
قالت ريح :
شوف الناس قنديل
لو ما نور يحرق كوخ
وباقي الحلة تنور
أو جبة جوخ أو ينزل بوخ
يقول للنسمة الزايفة أقيفي
لو تتفرد ريح
تتشرد ريح
ريح الخوف
لو تتفرد ريح
تبدأ تفرتق ضفائر المدن الكاذبة تعيد تسريحتك
*********
*********
يوم سمايتك شكل قامتك
كيف تموتي وتحيي تاني
ويوم قيامتك
هو البيدينا الثبات
يا مجلوبه في قافلة رق
ما بستحمل صدرك رصاصة ظلم
يا صابت رحم الفال يا قطعت حبل الحلم
يا كنا نبيعك يا نسرق
إخترنا النار الضلها بيحرق
طمناك إنو الدنيا بخشها ضوء
يجرح جلد العتمة
لما الليل قربان فجرك
*********
*********
يا بت يا نيل يا بت يا نيل
لو نامت قمحة على الأبيض واتشرت زيو
وزاد الأبيض في غيو
ومدد رجلة اليسرى
ما كان الكسرة جاتك من بره . صفرا ومنكسرة
*********
*********
زوجناك الشهداء أولاد الكد
الماتو عشان الشعب
زوجناك ما عندك ضرة
زوجناك ما جاتك ضرة
ما إنشاف ماعونك في الحلة يساسق
ويلقى فتات
*********
*********
قال الأبيض للأزرق :
يبقى ضد الانتباه
وضد تواريخ التمازج
بيني بينك
وده البشوفك في مراهقة الخرائط
وفينا من وجع المسافرين
واطه مالاقت هوية
*********
*********
رد الأزرق :
مطر الحبش لو كان نبش جواك سقف
وهد حيلك في الدواخل وشد عصبك في المداخل
صوت مراكبي وايد بتسأل في القمح
وفينا من فرح المسافرين
قصة الشمس القضية
*********
*********
يا أعشاب النيل الأبيض
ماتتضاري ورى الدعوات
أقرا تاريخك أخاف
أقرا تاريخي … أخاف
أسأل جبين الفجر
ألقى الفجر مطعون في القفا
هل سافرت في دمعك المحقون جفا
حبة غضب
ما شلنا جمرك وإنطفا
جوانا نارك والمطر
جايين بالكتابة
وضربة الناس المهابة
لو هز نخلك باشبزق
ما فارق التمر السبيط
وما ساور الطورية شك
إنو الأرض أنثي وبتحمل بالحلال
مين اللي قال إنو المسافة
البينا بين الشمس طاقة
أو مياه النيل بتدخل
في عروق السنبلة
المسقية بي عرق
الجعانين والمساهرين بالبطاقة
*********
*********
أقرأ تاريخي وأقيف
أقرا تاريخك وأقيف
جواك والزمن النضيف
جواي من جواك غضب
سلم مفاتيح السؤال
جيل الشمس موكب حريق
واقف على باب الدخول
بيناتو بينات الوصول
لحظة شهيق